مساحة إعلانية 728×90

ماهو الاقتصاد الرقمي

تعريف الاقتصاد المعرفي والرقمي :(Knowledge Economy)

ماهو الاقتصاد الرقمي

الاقتصاد الذي يدور حول الحصول على المعرفة، والمشاركة فيها، واستخدامها، وتوظيفها، وابتكارها، بهدف تحسين نوعية الحياة بمجالاتها كافة، من خلال الإفادة من خدمة معلوماتية ثرية، وتطبيقات تكنولوجية متطورة ، واستخدام العقل البشري كرأس للمال، وتوظيف البحث العلمي ، لإحداث مجموعة من التغييرات الاستراتيجية في طبيعة المحيط الاقتصادي وتنظيمه ليصبح أكثر استجابة وانسجاماً مع تحديات العولمة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعالمية المعرفة ، والتنمية المستدامة بمفهومها الشمولي التكاملي .

عناصر الاقتصاد المعرفي


- بنية تحتية مجتمعية داعمة.
- الربط الواسع ذو الحزمة العريضة.
- الوصول إلى الإنترنت.
- مجتمع تعلم.
- عمال وصناع معرفة لديهم: معرفة، قدرة على التساؤل، والربط.
- منظومة بحث وتطوير فاعلة.

فوائد الاقتصاد المعرفي:


- يعطي المستهلك ثقة أكبر وخيارات أوسع.
- يصل إلى كل محل تجاري ومكتب وإدارة ومدرسة.
- يحقق التبادل إلكترونياً.
- يغير الوظائف القديمة، ويستحدث وظائف جديدة.
- يقوم على نشر المعرفة وتوظيفها وإنتاجها في المجالات جميعها.
- يرغم المؤسسات كافة على التجديد والإبداع والاستجابة لاحتياجات المستهلك أو المستفيد من الخدمة.
- له أثر في تحديد: النمو، والإنتاج، والتوظيف، والمهارات
المطلوبة.


سمات الاقتصاد المعرفي


- الاستثمار في الموارد البشرية باعتبارها رأس المال الفكري والمعرفي .
- الاعتماد على القوىالعاملة المؤهلة والمتخصصة.
- انتقال النشاط الاقتصادي من إنتاج وصناعة السلع إلى إنتاج وصناعة الخدمات المعرفية.
- اعتماد التعلم والتدريب المستمرين، وإعادة التدريب.
- توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ict) بفاعلية.
- تفعيل عمليات البحث والتطوير كمحرك للتغيير والتنمية.
- ارتفاع الدخل لصناع المعرفة كلما ارتفعت وتنوعت مؤهلاتهم وخبراتهم وكفاياتهم.
- عقود العمل هي أكثر مرونة ومؤقتة ومرتبطة بالمهمة.


رؤية البحث التربوي
في مجال البحث والتطوير التربوي


الإسهام الفاعل في صناعة القرار التربوي الرشيد وتنمية الموارد البشرية المؤهلة لمجتمع الاقتصاد المعرفي ،من خلال : إجراء البحوث والدراسات المنطلقة من حاجات الميدان التربوي ، وتوظيف نتاجات البحث التربوي في تفعيل العملية التربوية ، وتنمية مهارات البحث العلمي وكفاياته ، وتوثيق خطط الوزارة وبرامجها وإنجازاتها التطويرية،والاطلاع على التجديدات والممارسات والتجارب التربوية المتميزة : إقليميا وعالمياً، والإفادة منها بما ينسجم مع مقومات النظام التربوي الأردني. 

تفعيل منظومة البحث والتطوير التربوي في وزارة التربية والتعليم ، وإحداث نقلة نوعية في مجال البحث التربوي بعامة ، وفي مجال البحث الإجرائي ومهاراته بخاصة ، مما يتوخى أن ينعكس إيجاباً على تطوير العملية التعليمية – التعلمية : مدخلات وعمليات ومخرجات ، ويساهم في تحسين آليات رسم السياسات وصناعة القرارات التربوية المتصلة بالنظام التربوي بمفرداته كافة، ويوثق خططه وإنجازاته.

بعض أهم متطلبات مواكبته: 


الإنتاج 
اختلف الإنتاج في الاقتصاد الرقمي عنه في الاقتصاد الكلاسيكي، حيث أصبح الإنتاج يعتمد على المعرفة وليس على العمالة، كما أنه يعتمد على إشارات ورموز ولا يعتمد على مواد أولية رخيصة. 
كما أن الإنتاج في الاقتصاد الرقمي لم يعد يبدأ في المصنع وينتهي فيه، بل امتد الإنتاج إلى عمليات ما بعد البيع، التحول من العمل الجهد العضلي إلى العمل الذهني: 
في الاقتصاد الرقمي تحوّلت معظم الأعمال العضلية إلى أعمال ذهنية مثال ذلك أصبح العامل الذي يقوم بفك أجزاء الماكينة للبحث عن الأعطال وصيانتها يلزمه في الاقتصاد الرقمي استخدام التقنية لتحديد الأعطال وما إذا تحتاج إلى تدخل الجهد العضلي. 
مما يؤدي إلى تحول الجهد العضلي إلى نشاط ذهني أو على الأقل فإن الجهد العضلي يسبقه نشاط ذهني. 
*** 
تجارة الجملة 
كانت تجارة الجملة في الاقتصاد الكلاسيكي من الموارد المهمة التي تعتمد عليها الصناعة في تمويل جزء كبير من رأس المال، ولكن استخدام الشبكات ونظم المعلوماتية في الاقتصاد الرقمي أدى إلى تجاوز تجارة الجملة في عملية توزيع المنتجات، حيث تغيّر مفهوم التوزيع، إذ أصبح التوزيع عبارة عن منظومة معلوماتية تربط بين المنتج والمستهلك. 

آثار الاقتصاد الرقمي 


لا شك أن تحول الاقتصاد إلى الشكل الرقمي له آثار بالغة، حيث يعتبره البعض أنه كان نواة ما يعرف 

بالعولمة، وفيما يلي بيان لبعض آثاره: 

- سيطرة الشركات متعدّدة الجنسيات على الإنتاج العالمي. 
- تكبيل الشركات الوطنية الصغير بمعايير وشروط (معلوماتية رقمية) لا تتوفر لها. 
- فتح الأسواق ورفع الحواجز عنها لتسهيل التحكم فيها من الشركات الكبرى بما تمتلكه من شبكات ومعلومات وتقنية. 
- حفاظ الشركات الكبرى على قيادة التحديث والتجديد في علام البحوث والتطوير بحيث تبقى الوحدات الإنتاجية الصغيرة تحت سيطرتها. 
- الدخول إلى المجتمعات وتغيير معتقداتها وأنظمتها وطرق معيشتها.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.